تحظى زهور الزنابق الرملية المتفتحة على شاطئ معهد ألاتا لأبحاث البستنة في منطقة إردملي بمدينة مرسين بأهمية كبيرة في تركيا وتعتبر هذه الزهور نوعًا نادرًا وفريدًا من نبات الزنابق يتميز بشكله وجماله الفريد.
وفي ضوء هذه الأهمية، أعلنت المديرية العامة لحماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية في تركيا أنها بدأت جهودًا للحفاظ على هذا النوع المهدد بالانقراض.
وبدأت الجهود بإزالة الأعشاب الضارة وتنظيف المنطقة المحيطة بالزنابق الرملية المتفتحة في معهد ألاتا لأبحاث البستنة.
تهدف هذه الإجراءات إلى إعادة إحياء المنطقة الطبيعية وتوفير البيئة المناسبة لنمو وازدهار الزنابق الرملية.
وفي تصريح للصحفيين، قال رئيس المديرية العامة لحماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية، مولود تشيتين، إن زهور الزنابق الرملية معرضة لخطر الانقراض وحث الجمهور على توخي الحذر وعدم قطف هذه الزهور النادرة.
وأكد تشيتين أنه يتم تفرض غرامة قدرها 244 ألفًا و315 ليرة على أي شخص يقوم بقطف زهور الزنابق الرملية وتدميرها.
وشدد على ضرورة حماية هذه الزهور النادرة وحماية بيئتها للحفاظ على توازن النظام البيئي في المنطقة.
وأضاف تشيتين قائلاً: “أتوقع من جميع أفراد شعبنا أن يكونوا حساسين بشأن حماية زهور الزنابق الرملية وعدم تعريضها للانقراض”.
وأشار إلى أن تلك الزهور تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزز جمال المناظر الطبيعية في تركيا.
وبهذه الخطوة، تؤكد تركيا التزامها بحماية الطبيعة والمحافظة على التراث البيئي الثمين للبلاد ومن المتوقع أن تستمر الجهود المبذولة للحفاظ على زهور الزنابق الرملية وتعزيز الوعي بأهميتها لدى الجمهور.