في منطقة مينديريس التابعة لإزمير، أصبحت الصخور، التي وضعت لثبيت أنابيب الصرف الصحي تحت مياه البحر، مصدر قلق للسكان المحليين. وقد أبلغ السكان عن أن هذه الصخور، التي لا يمكن رؤيتها عندما تغطيها المياه، قد أدت إلى إصابات عديدة بين السابحين.
بينما تم تثبيت أنابيب الصرف الصحي تحت المياه قبل ثماني سنوات ضمن مشروع محطة معالجة المياه العادمة في منطقة أوزدير، فإن الصخور التي وُضعت لمنع الأنابيب من الطفو أصبحت محط انتقاد من قبل السكان.
وفقًا للتقارير، اصطدم العديد من الأشخاص بتلك الصخور أثناء السباحة، مما أدى إلى إصاباتهم. في حادثة مروعة وقعت في 17 أغسطس 2015، اصطدم العقيد المتقاعد إركان بيهليفان بإحدى تلك الصخور أثناء السباحة، مما أدى إلى كسر في فقرات عنقه وتركه معاقًا بنسبة 79%. وقد حاز على تعويض مالي بقيمة 512 ألف ليرة تركية، ومع ذلك، ما زال الملف قيد النظر في المحكمة.
وطالب السكان السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المكان وحماية السابحين، سواء من خلال إزالة الصخور أو وضع علامات تحذيرية واضحة.