عثر عمال يقومون بتنقيب من أجل توسعة خط أنابيب الغاز الطبيعي في عاصمة بيرو، ليما، على 8 مومياوات وعدة أشياء تعود إلى فترة ما قبل الإنكا.
عثر علماء الآثار على هذه القطع الأثرية المختلفة، بما في ذلك المومياوات والأواني الفخارية ومنتجات النسيج، خلال التنقيب المستمر على مدار 19 عامًا لتوسيع خطوط الغاز في المدينة.
وأعرب جيسوس باهاموند، عالم الآثار والذي يعمل في شركة كاليدا لتوزيع الغاز الطبيعي في ليما، عن سعادته بهذه الاكتشافات. وصرح قائلاً: “إننا نكتشف بصورة مستمرة صفحات تاريخ ليما المفقودة، المخبأة تحت شوارعها وأحيائها”.
يبلغ عدد سكان ليما، المدينة المعروفة بطبقات تاريخها العديدة، حوالي 10 ملايين نسمة. وقد وصفت هذه المدينة بأنها “البصلة” بسبب طبقات تاريخها المتراكمة.
وأكد علماء الآثار أن القطع الأثرية التي تم العثور عليها تنتمي إلى فترة ما قبل الإنكا، وتُعرف باسم إيشما.
ففي نحو عام 1100 بعد الميلاد، بدأ حكم الإيتشما في ليما واستمر حتى احتلالها من قبل الإنكا في أواخر القرن الخامس عشر.