في تطور مروع لظاهرة تجارة الأعضاء السوداء، كشفت الأمن البيروفي عن جريمة ذهلت العالم. امرأة مكسيكية كانت تسعى للحب عبر الإنترنت، تعرضت للخديعة والاحتيال بواسطة شخص قام بأعمال لا إنسانية.
وتحدثت الأنباء عن بلانكا أريلانو، التي غامرت وسافرت مسافات طويلة إلى بيرو للقاء من ظنت أنه “حبيبها الإلكتروني”. لكن بعد وصولها، اختفت آثارها، لتظهر تفاصيل مؤلمة لاحقًا تتعلق بوفاتها.
تسعى التحقيقات إلى الكشف عن الأطراف المتورطة في هذه الجريمة الوحشية. وقد أشارت المعلومات الأولية إلى وجود شخص بالغ يدعى خوان بابلو فيلافورتي، والذي تم رصده وهو ينشر مقاطع فيديو متعلقة بالقضية على منصة “تيك توك”. وقد تم الحكم عليه لاحقًا بتهمة القتل.
ريمي أديليكي، ضابط البحرية الأميركية السابق والباحث في مجال الجريمة، يؤكد أن هذه الجرائم تتكرر، وتشير تحقيقاته إلى استغلال المجرمين للأشخاص المحتاجين أو اليائسين. ويحذر من وجود شبكات معقدة تشمل أطباء وممرضين تتواصل لتنفيذ تلك الجرائم.
وفي ظل تزايد حالات تجارة الأعضاء، يُطالب الخبراء بتكثيف الجهود للحد من هذه الظاهرة وتوجيه التحذيرات للأشخاص قبل الدخول في تواصل مع أشخاص مجهولين عبر الإنترنت.
نشكر اخوتنا الأتراك على الاهتمام بالسورين