جريمة قتل مروعة تهز الشارع التركي: رجل يقتل زوجة ابنه ويحرق جثتها لسبب غريب جدا
في واقعة صادمة شهدتها مدينة موغلا التركية، أقدم كامل اوغت البالغ من العمر 72 عامًا، على قتل زوجة ابنه، خديجة (46 عامًا)، بطلق ناري من بندقية صيد بعد سلسلة من الخلافات العائلية التي تجددت في منزلها. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد قام الجاني بإضرام النار في جثتها بعد القتل.
بعد تلقي الشرطة الإخطار عن الحادث، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى المكان. بفضل تدخل الجيران تمت السيطرة على الحريق وإخماده. وقد تبين أن جزءًا من جثة الضحية قد تأثر بشكل كبير بسبب النيران.
بينما تمكنت الشرطة من القبض على الجاني كامل في غابة قريبة من مكان الجريمة. وقد عثر بحوزته على البندقية المستخدمة في الجريمة. بعد استجوابه، اعترف بفظاعة جريمته وأعطى تفاصيل مروعة حول الأحداث.
تم تقديم كامل اوغت أمام محكمة “فتحية” الجنائية العليا، حيث واجه تهمة “القتل المتعمد مع سبق الإصرار ضد امرأة”. وفقًا للإدعاء، يوجد طلب لمعاقبته بالسجن المؤبد المشدد.
تشير التقارير إلى أن الجاني كان قد أعلن عن نيته بقتل زوجة ابنه لزوجته قبل الحادثة بأيام، وأنه كان قد جمع أدوات الجريمة بشكل مسبق في حقيبة بمنزله.
وقال كمال اوغت: “ابني لم يزرنا منذ سنوات، وأعتقد أن زوجة ابني هي السبب. لم يأتِ في عيد الفطر أيضًا. قلت لزوجتي قبل يومين من العيد أنني أرغب في قتل زوجة ابني. رفضت زوجتي ذلك وحذرتني من القيام بهذا العمل. قمت بإعداد الحقيبة قبل شهر من العيد. في يوم الحادث، بعد خروج ابني للعمل وبينما كانت زوجتي نائمة، أخذت الحقيبة والبندقية وغادرت المنزل. دخلت منزل ابني من حديقة الجيران. كنت أعلم أن زوجة ابني في الحظيرة، فدخلت ووجدتها تعتني بالأبقار. كانت تقف ظهرًا لي، فقمت بشحن البندقية واقتربت منها وأطلقت النار عليها. بعد أن سقطت، ألقيت البنزين عليها وأضرمت النار فيها. ثم غادرت المكان. أنا نادم على قتل زوجة ابني”.
الجريمة أثارت غضب واستياء الرأي العام، حيث طالب الكثيرون بتوقيع أقسى العقوبات على الجاني ومراجعة القوانين المتعلقة بجرائم العنف ضد النساء.