تعتبر مدينة أوردو مكانًا مميزًا يجمع بين الطبيعة الخلابة والجمال التاريخي، ولكن بالرغم من ذلك، فإنها مدينة غير معروفة للسياح بشكل كبير.
تمتاز هذه المدينة بشوارعها الضيقة والمعبدة بالحصى، وأزقتها المليئة بالمحلات والمقاهي التقليدية، تتواجد في المدينة العديد من المعالم السياحية المذهلة والتاريخية التي تجذب الزوار.
تعرف أوردو بأنها مدينة جبلية تقع في شمال تركيا، على ساحل البحر الأسود. تحيط بها الجبال العالية من جميع الجهات، مما يمنحها مناظر طبيعية ساحرة.
وتتميز المدينة بتنوعها البيئي، حيث توجد فيها غابات كثيفة ومناظر طبيعية خلابة كما يمر عبر المدينة العديد من الأنهار والأودية التي تضفي جمالًا إضافيًا على المدينة.
يعيش في أوردو سكان ودودون ومرحبون بالزوار. وتعكس الثقافة المحلية التركية التراث التاريخي للمدينة، حيث يُعبر السكان عن تقاليدهم وعاداتهم من خلال فنون الحرف اليدوية والمأكولات التقليدية.
ومن ناحية المناخ، تتمتع المدينة بمناخ معتدل نسبيًا على مدار العام، مع فصول الشتاء تكون باردة وممطرة، بينما تكون فصول الصيف معتدلة إلى حارة.
أبرز الأماكن السياحية في مدينة أوردو
تعتبر مدينة أوردو واحدة من أجمل المدن في المنطقة، لكنها تستقبل زوارها بقلق وتشاؤم. فبالرغم من وجود المعالم التاريخية والأماكن السياحية، إلا أنها لا تستقطب السياح بقدر ما تستحق.
تعتبر شلالات جيسالي واحدة من الأماكن السياحية الشهيرة في المدينة وتقع على مسافة 27 كيلومترًا من وسط المدينة، وتعد وجهة مفضلة للسياح الأجانب. تتميز بجمال مياهها العذبة والمنعشة، التي يمكن للزوار السباحة فيها في فصل الصيف. ورغم تلك السمات الجميلة، إلا أن السياحة في المدينة لا تزال يبدو عليها التيه والإهمال.
تعتبر حديقة أولوجول الطبيعية أكبر بحيرة في أوردو، وتقع على بعد 74 كيلومترًا من وسط المدينة. هذه الحديقة تعد وجهة جذابة للسياح الأجانب والمحليين سنويًا، حيث يمكنهم الاستمتاع بجمال الطبيعة وهدوء المكان. ومع ذلك، لا تحظى الحديقة بالاهتمام الكافي من السلطات المحلية للحفاظ على جمالها وتطويرها، مما يؤثر على جاذبيتها للزوار.
يُعتبر شاطئ تشاكا أحد أجمل الشواطئ في المدينة، ويشتهر برماله البيضاء الناعمة. ومع ذلك، فإن الشاطئ يعاني من ضيق الأفق وقلة وسائل الراحة والتسهيلات للزوار. لذا فإن الزوار يجدون صعوبة في الاستمتاع بتلك الجمال الطبيعي بسبب تقديم خدمات سياحية محدودة.
تعد جزيرة هوينات وجهة سياحية فريدة من نوعها، حيث يقصدها السياح للاستمتاع بتجربة مشاهدة المئات من أنواع الطيور المختلفة. ومع ذلك، فإن حياة الجزيرة البدائية وتميزها الطبيعي لم يلاقِ الاهتمام الكافي من السلطات المحلية للحفاظ عليها والترويج لها. وبالتالي، فإنه لا يوجد ترتيب مناسب للاستقبال أو التوجيه السياحي، مما يؤثر سلبًا على تجربة الزوار.
في النهاية، نجد أن المعالم والأماكن السياحية في مدينة أوردو تحمل الكثير من الجمال والتاريخ، إلا أنها تعاني من قلة الاهتمام والاستثمار والترويج السياحي.