شهدت محافظة الإسكندرية جريمة قتل مروعة، حيث قام طبيب تخدير بقتل والديه المسنين داخل شقتهما في فيصل بسيدي.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن المتهم، وهو طبيب تخدير، يُشتبه في أنه يعاني من اضطرابات نفسية.
بعد ارتكابه الجريمة، توجه المتهم إلى المسجد المجاور، حيث انهمر في البكاء بشدة وبدأ بالصلاة والتعبير بكلمات غير مفهومة، مما أثار استغراب المصلين قبل أن يتمكنوا من الكشف عن جريمته.
تلقى شقيق المتهم إشارة من الممرضة التي تعتني بوالديه وأخبرها طبيب التخدير أنه نقلهما إلى المستشفى وطلب منها مغادرة الشقة حتى يتمكن من الراحة والنوم.
واشتكى الشقيق من تصرف الطبيب، فقرر التوجه إلى الشقة، حيث عثر على جثتي والديه مذبوحتين، وقام بإبلاغ السلطات الأمنية فوراً.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن شهود عيان قولهم إن المتهم توجه فور وقوع الجريمة إلى المسجد القريب، حيث بدأ يردد الأذان ويظهر عليه علامات الحزن والبكاء الشديد، ثم بدأ يتلفظ بكلمات غير مفهومة.