في تصريحاتها الأخيرة، صرحت محافظ البنك المركزي التركية حفيظة جاية إركان بأن القوة النهائية للنقود الرقمية لا تأتي فقط من حقيقة أنها نقود رقمية، ولكن أيضًا من حقيقة أنها تقنية نقدية صادرة عن البنك المركزي.
وقد تم من خلال هذا التصريح تسليط الضوء على أهمية النقود الرقمية والأثر الذي تتركه في قطاع النقد.
وقد أجرى البنك المركزي التركي تقييمًا لآخر التطورات في تصميم واستخدام عملته الرقمية، وأكد على أهمية التعاون بين البنوك المركزية في هذا الصدد.
تم أيضًا مناقشة الأهمية المتزايدة للتجارة بالعملات المحلية على المستوى العالمي، حيث تم تقييم فوائد وتحديات التجارة بالعملات المحلية. وتم التركيز بشكل خاص على اقتصادات الأسواق الناشئة وطرق تحسين التجارة بالعملات المحلية.
أشارت إركان إلى أن مبادرات البنوك المركزية في البلدان المتقدمة على وشك الوصول إلى مرحلة معينة من النضج وأكدت أن القوة النهائية للنقود الرقمية ليست فقط رقمية في طبيعتها، وليس لأنها أموال، ولكن لأنها تقنية نقدية صادرة عن البنك المركزي.
يؤكد هذا التصريح من محافظ البنك المركزي التركية التزام البنك بالتقدم التكنولوجي في مجال العملات والتأكيد على دوره الأساسي في تحقيق الاستقرار النقدي في البلاد.
وتعكس هذه الخطوة التزام البنك المركزي التركي بمتابعة التطورات العالمية وتعزيز التعاون بين البنوك المركزية لتحقيق اقتصادات أكثر قوة واستقرارًا.