هزت جريمة اغتصاب قاصرة الرأي العام اللبناني، حيث تم استدراج الضحية البالغة من العمر 14 عامًا إلى شقة مهجورة في منطقة صبرا، من قبل شابة تدعى مريم في العشرينات من العمر.
وفي التفاصيل، عندما رفضت الضحية الانخراط في أفعال غير أخلاقية مع الشاب هاني كيال، قامت مريم بإعتداء عليها بالعنف وقام المدعو جمال بتصوير الواقعة، حيث تعرضت الضحية للإغتصاب على يدي كيال، بهدف إسكاتها وابتزازها.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتورطين في هذه الجريمة البشعة.
تشير المعلومات المتداولة إلى أن الضحية تعاني من تأخر عقلي بسيط.
تم تداول صورة المجرم على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وانهال الجمهور بالتعليقات اللاذعة مطالبين بتطبيق أقصى العقوبات عليه وعلى شركائه في الجريمة.
يعتبر الاعتداء الجنسي من أكثر الجرائم الشنيعة التي تنتهك حقوق الإنسان وتتسبب في تدمير حياة الضحايا.