في ضربة قوية لريال مدريد وجماهيره، تعرض النجم التركي الشاب أردا جولير لإصابة جديدة في عضلات الفخذ الخلفية من الجهة اليسرى. هذه الإصابة تأتي بعد فترة وجيزة من تعافيه من إصابة سابقة في الركبة التي أبعدته عن الملاعب لمدة حوالي شهرين.
جولير، الذي انضم إلى ريال مدريد في بداية الموسم مقابل مبلغ قياسي قادمًا من فنربهشة، أصبح موضوعًا رئيسيًا في وسائل الإعلام الرياضية الأوروبية نظرًا لتألقه وموهبته الكبيرة. ولكنه بدأ مسيرته الإسبانية بشكل غير محظوظ مع سلسلة من الإصابات التي أثرت على أداءه.
كان جولير قد عاد إلى التدريبات مع الفريق الأول بعد فترة غياب طويلة بسبب إصابته في الركبة، وكان يتطلع بشوق للعودة إلى الملعب والمشاركة في أول مباراة رسمية له مع الملكي. كانت التوقعات مرتفعة لمشاركته في المباراة المقبلة للفريق ضد لاس بالماس، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، الذي أكد على جاهزية جولير للمشاركة.
في تصريح صحفي، قال أنشيلوتي: “أردا، وفينيسيوس وداني كارفاخال جاهزون للمشاركة وتم شفاؤهم بالكامل”. وأضاف المدرب الإيطالي: “أردا يحتاج لبعض الوقت للتأقلم مع نظامنا، لكنه في الوقت القصير الذي قضاه معنا، أظهر أنه لاعب ذو موهبة كبيرة”.
ومع هذه التصريحات والتوقعات، جاءت الإصابة كصاعقة لجماهير ريال مدريد، حيث تعرض أردا لإصابة خلال التدريبات التي أجراها الفريق استعدادًا للمباراة. وفي بيان رسمي، أكد النادي الإسباني على إصابة جولير في عضلات الفخذ الخلفية وأشار إلى أنه قد يتعين عليه الابتعاد عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع.
وسط الإحباط والحزن، استعرضت وسائل الإعلام الإسبانية وضع أردا جولير الصحي واستعرضت آراء ثلاثة خبراء طبيين. حيث أكدوا على أهمية الحذر وتجنب الإجهاد المبكر للاعب لضمان عودته بأقصى قوة وبدون أي مخاطر على صحته.
وفي هذا السياق، قال رئيس فريق الطبي السابق في أتلتيكو مدريد، الدكتور غونزاليز، أن هناك سببان رئيسيان لإصابته.
بالتأكيد، سيتطلب من النادي واللاعب الكثير من الصبر والعمل الجاد لضمان عودته إلى الملاعب بأقوى حالاته.