وقعت إسطنبول تحت وطأة أمطار غزيرة استمرت لمدة 30 دقيقة فقط، لكنها كانت كافية لإغراق شوارع المدينة وإحداث فوضى لم يشهدها من قبل. أمام هذا الكارثة المفاجئة، تظهر مشكلات البنية التحتية وسوء إدارة بلدية اسطنبول بوضوح، حيث فشلت البلدية في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمثل هذه الفيضانات.
الأمطار، التي كانت عنيفة ومفاجئة، أغرقت العديد من المناطق في المدينة، وأدت إلى تعطيل حركة المرور وإغلاق الطرق وغمر المحلات التجارية والمنازل.
#فيديو.. محاولة انقاذ عالقين في سيول #اسطنبول #تركيا #تركيا_الان #الخميس_الونيس pic.twitter.com/CkZOelodSy
— تركيا الآن (@turkeyalaan) September 28, 2023
تم وضع اللوم على بلدية اسطنبول وخصوصًا على رئيسها، إمام أوغلو. انتقد الكثيرون البلدية بسبب عدم استعدادها وعدم وجود أنظمة تصريف مياه فعالة تتناسب مع حجم وتكوين المدينة.
مشاهد جديدة للفيضانات التي ضربت #إسطنبول.#تركيا #تركيا_الان pic.twitter.com/TVBSUCzfR7
— تركيا الآن (@turkeyalaan) September 28, 2023
أثارت هذه الأحداث استياء كبير بين سكان اسطنبول، الذين توجهوا بانتقادات حادة نحو أوغلو، ملقين عليه اللوم في عدم الاستعداد الكافي للتعامل مع مثل هذه الظروف الطبيعية، بالرغم من تكرار مثل هذه الحوادث في السنوات السابقة.
فيضانات في باشاك شهير بإسطنبول جراء الأمطار الغزيرة.#تركيا #تركيا_الان pic.twitter.com/50QeQuPlBR
— تركيا الآن (@turkeyalaan) September 28, 2023
#عاجل
السيول تغمر السيارات في المنطقة الصناعية في إيكيتيلي.#تركيا #تركيا_الان pic.twitter.com/y8WMgxdLOH— تركيا الآن (@turkeyalaan) September 28, 2023