تدخلت شرطة لوس أنجلوس الأمريكية لصد اعتداء قام به مجموعة من المواطنين الأرمن على فعالية تتعلق بالسياسة الخارجية التركية.
استضافت الفعالية منتدى حول السياسات الخارجية التركية في لوس أنجلوس، وحضرها سفير تركيا في واشنطن والقنصل العام الأذربيجاني في لوس أنجلوس ورئيس معهد يونس إمره الثقافي وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية.
وفي بداية الفعالية، قام أحد المحتجين بإطلاق هتافات مسيئة لتركيا وأذربيجان، مما استدعى تدخل قوات الشرطة لإخراجه من قاعة المنتدى.
وبينما كان السفير التركي يلقي كلمته، بدأ 11 طالبًا بالاحتجاج، وقام أحد المحتجين بالاعتداء اللفظي على القنصل العام الأذربيجاني.
استمرت فترة الاحتجاج لما يقرب من 10 دقائق، قبل أن يقوم أفراد الشرطة بتشتيت المحتجين وإزاحتهم عن مكان انعقاد المنتدى، حتى يتمكنوا من مواصلة احتجاجهم في الخارج.
وفي ختام الفعالية، تعرض عدد من الشخصيات المشاركة، مثل رئيس المعهد الثقافي “يونس إمره” وملحق الخدمات الدينية التركية في لوس أنجلوس إسماعيل دمير أزان، وبعض الإعلاميين، للاعتداء الجسدي واللفظي من قبل المحتجين.
ويأتي التدخل من قبل شرطة لوس أنجلوس لحفظ النظام ومنع التصعيد العنيف، وتأكيدًا لحق الأفراد في التعبير عن آرائهم بطرق سلمية ومنضبطة.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في الواقعة وتحمل المسؤوليات المناسبة.