استفاقت منطقة تقسيم في إسطنبول على خبر هجوم وحشي استهدف الفتاة يليز أوزكان، وصديقها محمد إبيلي، العامل في أحد النوادي الليلية، حيث تعرضا لاعتداء من قبل مجموعة من أفراد الأمن الخاص بنوادي ترفيهية.
تفاصيل الحادث تبين أنه وقع حوالي الساعة الثانية فجرًا من يوم الثلاثاء 5 سبتمبر، في منطقة تقسيم كان الثنائي يجلسان بسلام على درج أمام مكان مغلق، قبل أن يقترب منهما شخص مدعيًا أن صاحب المكان لا يرغب في وجودهما هناك.
وفي تطور غير متوقع للأحداث، انهالت مجموعة من الأشخاص على الثنائي بالضرب باستخدام عصي مسمارة، زجاجات وسلاسل حديدية، في محاولة واضحة لإلحاق أقصى قدر من الأذى بهما.
على الرغم من محاولات الهروب والدفاع عن أنفسهما، تفوق المعتدين عدديًا. ولكن الحظ كان حليف الثنائي، حيث تدخل التجار المحليين لإنقاذهما، وقد أصيبا بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى تقسيم للبحوث والتدريب.
وبفضل كاميرات المراقبة، تم التعرف على الجناة واعتقالهم من قبل الشرطة المدنية. وبالرغم من إطلاق سراح المعتدين بعد التحقيق الأولي لعدم وجود شكوى ضدهم، فقد قرر الثنائي المتضرر تقديم دعوى جنائية بعد مشاهدة التسجيلات.
وفي تطور مقلق، زعم إبيلي أن المعتدين قد زاروا مكان عمله ووجهوا له تهديدات بالانتقام في حالة متابعته للقضية.
تتابع وسائل الإعلام المحلية الواقعة بحذر، حيث يثير الحادث العديد من الأسئلة حول الأمان وحقوق الإنسان في إسطنبول، خاصة في منطقة تقسيم التي تعتبر من أبرز وجهات السياحة والترفيه.