بدأ نجم ريال مدريد، أردا جولر، الطريق نحو التعافي بعد موجة من الإصابات التي أثرت على مشاركته مع الفريق الإسباني العريق. أردا، الذي انضم إلى ريال مدريد قادمًا من فريق فنربهتشه التركي، يسعى لترك علامته في الليجا، بعد فترة طويلة من الغياب نتيجة تلك الإصابات المتكررة.
في البداية، عانى اللاعب من إصابات متعددة، أبرزها تمزق في عضلة الفخذ الخلفية، التي أبعدته عن الملاعب لفترة ليست بالقصيرة. وبعد فترة التعافي الطويلة، بدأ جولر في إعادة بناء لياقته البدنية والتقنية، من خلال جلسات التدريب الفردية، سواء على أرض الملعب أو داخل صالات الألعاب الرياضية، بعيدًا عن بقية زملائه في الفريق.
ومن المنتظر أن يشهد الفترة المقبلة بعد التوقف الدولي، عودة اللاعب التركي الدولي إلى أجواء المباريات، وربما سيتم تكليفه بمهمات فنية مهمة في تشكيلة المدرب، في ظل الحاجة الماسة لإبداعاته ومهاراته في خط الوسط.
أردا جولر، والذي يتمتع بمهارات فنية عالية، قادرة على تحديد مصير المباريات، أصبح واحدًا من الأسماء البارزة في كرة القدم التركية. وفي ظل الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها، يعتبر جولر أحد الركائز الأساسية التي يعول عليها المدرب في تشكيلته.
يذكر أن فترة التوقف الدولي تُعتبر فرصة ثمينة للاعبين الذين يعانون من الإصابات لتحسين حالتهم البدنية والفنية، وبالنسبة لجولر، يبدو أن هذه الفترة قد جاءت في الوقت المناسب، ليكون جاهزًا للمشاركة في التحديات المقبلة التي يواجهها الفريق في الدوري الإسباني والبطولات الأوروبية.
الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لجولر لإثبات نفسه وأنه لاعب يستحق الثقة والمشاركة المستمرة في مباريات الفريق، وسيسعى بالتأكيد لتقديم أفضل ما لديه لمساعدة ريال مدريد في تحقيق أهدافه في الموسم الحالي، وتبرئة نفسه أمام الجماهير التي تتطلع إلى رؤيته يتألق مجددًا على أرضية الملعب.