في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية، أصدرت مصر بيانًا عبر وزارة الخارجية تحذر فيه من المخاطر الوخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين.
دعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من الخطر ونوهت بأن تصاعد حدة العنف سيؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.
وشددت مصر على ضرورة تدخل الأطراف الفاعلة دوليًا والتزامها في دعم جهود استئناف عملية السلام.
كما دعت إسرائيل إلى وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
تأتي هذه التحذيرات عقب إعلان حركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى” وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت الساعات الأولى من العملية عمليات نوعية تم تنفيذها بشكل مباغت من قبل الفلسطينيين، حيث اقتحموا مستوطنة سديروت وخاضوا معارك عنيفة مع القوات الإسرائيلية.
وقد أدت هذه الاشتباكات إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، وتم أسر عدد من المستوطنين، إضافة إلى الاستيلاء على مركبات عسكرية إسرائيلية والسيطرة على معبر إيزر الذي فقدت إسرائيل سيطرته عليه.