أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بدء عملية قصف عنيف على قطاع غزة، في استمرار للتصعيد العسكري الذي يشهده المنطقة منذ الصباح الباكر. ويأتي هذا الإعلان عقب إطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في الغلاف وتل أبيب.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بدء عملية “طوفان الأقصى”، مؤكدة استعدادها لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي.
ومن جهته، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت على تعبئة احتياطية واسعة النطاق تحضيرًا للحرب في الجنوب، مما يعكس القلق البالغ الذي ينتاب السلطات الإسرائيلية.
وفي إطار تقييم الوضع والاستعداد لمواجهة طويلة الأمد، أعلن غالانت حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تزايد التوتر في المنطقة، حيث تمكن عناصر من كتائب القسام من اختطاف مستوطنين داخل مستوطنات “غلاف غزة” وانتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر لحظة اعتقال مقاومين فلسطينيين لجندي إسرائيلي ونقله إلى قطاع غزة.
وفي تطور آخر، أفادت “يديعوت أحرونوت” بأن الجيش الإسرائيلي فقد السيطرة على حاجز “إيرز”، حيث يقع هذا الحاجز بالقرب من قطاع غزة، وأصبح الآن تحت سيطرة الفلسطينيين، مما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة.