عملية متزامنة في إسطنبول وأنقرة ضد منظمة فتح الله غولن

أفادت وسائل إعلام محلية في تركيا أنه تم تنفيذ عمليتين متزامنتين منفصلتين، استهدفتا منظمة فتح الله غولن في إسطنبول وأنقرة.

وأشارت التقارير إلى أن التوقيفات شملت تسعة أشخاص تم ذكر أسماؤهم في محتويات مراسلات بايلوك.

وصرح وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في بيان نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، أن عمليتين متزامنتين تم تنفيذها بالتنسيق مع مديرية فرع مكافحة جرائم التهريب في قسم الشرطة بإسطنبول.

تم خلال تلك العمليات توقيف تسعة أشخاص ذُكرت أسماؤهم في محتويات مراسلات بايلوك، وذلك ضمن نطاق العمليات في إسطنبول وأنقرة.

ومن ضمن المقبوض عليهم، قائد شرطة درجة أولى قد تم فصله من منصبه سابقًا. كما تم القبض على محامٍ وخمسة من رجال الشرطة الآخرين.

وأثنى كايا على جهود ضباط الشرطة الذين شاركوا في هذه العمليات، مؤكدا أن “معركتهم ضد منظمة فتح الله غولن ستستمر بكل تصميم”.

وأكد كايا – الذي شارك أيضاً صوراً للعمليات – في بيانه أنه لن يتهاون مع الخونة الذين يهدفون إلى الإضرار بأمن البلاد، مؤكدًا عزمه على ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة.

تأتي هذه العمليات ضمن جهود الحكومة التركية الرامية إلى التصدي لمنظمة فتح الله غولن التي يشتبه في أنها تقف وراء العديد من الأنشطة الإرهابية في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.