في ظل التطورات الميدانية والدبلوماسية المتسارعة، يظل مصير الأسرى الذين تم أسرهم من قبل الفصائل الفلسطينية محط اهتمام، خصوصًا مع غموض الأرقام التي تم الإعلان عنها. الحكومة الإسرائيلية أكدت أن عدد الأسرى تجاوز الـ100، في حين تتدخل مصر في الوساطة للتهدئة.
أكد مصدر سياسي بأن القاهرة بدأت مفاوضات مع حركة حماس للتوصل إلى حل بشأن الأسرى، خاصة الذين تم أسرهم بواسطة كتائب القسام. وعلى الرغم من غياب أي تصريح رسمي من السلطات المصرية حتى الآن، إلا أن مصر تسعى للحد من التصعيد في المنطقة.
من جهته، أشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الوضع الحالي يتطلب ردًا استراتيجيًا غير مسبوق نظرًا للأمور التي تتطور. بينما أكد المتحدث باسم حركة حماس أن عدد الأسرى أكبر بكثير مما أعلنته الحكومة الإسرائيلية.
الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية أسفر عن مقتل المئات وأسر العديدين. ومع استمرار الأحداث، أكدت الفصائل الفلسطينية أن الصراع سيستمر، بينما أعلنت إسرائيل عن وصول عدد القتلى إلى ما يقارب 700 شخص في تطور غير مسبوق خلال الأعوام الأخيرة.