في ظل التطورات المتسارعة والأحداث الأخيرة التي شهدها الشرق الأوسط، وتحديدًا أحداث “طوفان الأقصى”، خرج المدون الفلسطيني الإسرائيلي المشهور، ناصر ياسين، المعروف باسم “ناس ديلي” بتصريحات مثيرة عبر منصة X.
قال ياسين في تصريحه: “لطالما كنت أعاني من تحديد هويتي. كثير من أصدقائي يتجنبون ذكر كلمة ‘إسرائيل’ ويعتبرون أنفسهم فلسطينيين فقط. ولكن منذ صغري، لم أجد هذا التصنيف منطقيًا. قررت أن أكون فلسطينيًا إسرائيليًا”.
وأعاد ياسين تقييم موقفه بعد الأحداث الأخيرة، حيث أضاف: “كنت دائمًا أرى نفسي فلسطينيًا أولًا، وإسرائيليًا ثانيًا. لكن بعد الأحداث الراهنة، بدأت أفكر بشكل مختلف. لا أرغب في العيش تحت حكومة فلسطينية، وإسرائيل هي المكان الذي أعتبره وطنًا حقيقيًا، حيث تعيش عائلتي وحيث نشأت. فلسطين هي الأرض التي أحبها واستثمرت فيها، لكنها ليست منزلي. من الآن فصاعدًا، أعتبر نفسي إسرائيليًا أولًا، وفلسطينيًا ثانيًا”.
يُذكر أن ناصر ياسين وُلد في 1992 في بلدة عرابة العربية بشمال إسرائيل وحصل على منحة دراسية للدراسة في جامعة هارفارد الأمريكية.