قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل

يواجه قطاع غزة في الوقت الحالي كارثة إنسانية محققة، بعد توقف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل نتيجة نفاد الوقود.

هذا التوقف يعني أن القطاع سيغرق في الظلام التام، وسيكون من الصعب تقديم الخدمات الحياتية الأساسية التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء.

وبسبب منع إمدادات الوقود من بوابة رفح، فإنه لن يكون بإمكان تشغيل المولدات الاحتياطية جزئيا أيضًا.

تعد هذه الحالة أزمة إنسانية حقيقية لكافة سكان قطاع غزة وتزداد حدتها بسبب استمرار العدوان والتدمير الذي يقوم به الاحتلال للأحياء السكنية بواسطة المتفجرات، وقصف المنازل بينما يقف المواطنون فوق رؤوسهم.

إن هذه الأعمال يمكن وصفها بأنها أقذر أنواع الجرائم التي يمارسها الاحتلال، وتعد عقابًا جماعيًا للمدنيين الأبرياء.

وفي ظل هذا الواقع المروع الذي يهدد حياة أكثر من 2.3 مليون إنسان، أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة نداء استغاثة عاجل جدًا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية، يطالبهم بالتحرك السريع لوقف هذه الجريمة البشعة ضد الإنسانية وهذا القتل الجماعي المتعدد الأشكال.

كما يطالب بتوفير جميع متطلبات الحياة لسكان قطاع غزة وعدم تركهم رهنًا لأدوات القتل التي يستخدمها الاحتلال في حقهم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.