علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على إعلان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، بشأن إفراجها عن سيدة إسرائيلية وطفليها.
وأكد أدرعي في منشور على حسابه في إكس أن حماس حاولت تغيير الحقيقة من خلال مسرحية نشر فيديو دعائي عبر وسائل الإعلام الخاصة بها.
ووصف أدرعي منظمة حماس بأنها “منظمة بربرية” قامت بإعدام مئات الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والنساء، في هجمات إرهابية ومجازر وحشية كما أضاف أن الحقيقة واضحة وجلية، وستتضح ملامحها أكثر في الأيام المقبلة.
يعتبر أدرعي حماس أسوأ من تنظيم داعش، وأكد على استمرار الجيش الإسرائيلي في توجيه ضربات قوية لحماس دون توقف.
تم الإفراج عن المستوطنة الإسرائيلية وطفليها بعد أن تم التحفظ عليهم خلال الاشتباكات، وهذا ما أعلنته كتائب القسام في بيانها.
وظهر في مقطع الفيديو امرأة ترتدي قميصًا أزرق اللون، تسير برفقة طفلين بعيدًا عن منطقة تحيط بها أسلاك شائكة، وكانوا برفقة ثلاثة أفراد من حماس.
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا بين إسرائيل وحماس، حيث جددت إسرائيل ضرباتها الجوية على قطاع غزة ردًا على الهجمات الصاروخية الأخيرة من جانب حماس.