وقعت فضيحة أخلاقية جديدة في صفوف المنتخب البرازيلي لكرة القدم، بعد تورط الثلاثي نيمار، فينيسيوس جونيور وريتشارليسون في حفلة قيل إنها جرت قبل مباراة فنزويلا في تصفيات كأس العالم 2026، حسبما أوردت تقارير صحفية.
وفشل المنتخب البرازيلي في تحقيق الفوز في المباراة التي جمعتهم بفنزويلا، حيث انتهت بتعادل بهدفين لكل منهما. وثار غضب جماهير البرازيل بعد هذا التعادل الغير متوقع.
صحيفة “سبورت” الإسبانية ذكرت أن الصحفي البرازيلي ماتيوس بالدي كشف عن تنظيم الثلاثي حفلة مع ثلاث سيدات في ليلة المباراة. وأظهر بالدي تسجيل صوتي يتناول تفاصيل تلك الحفلة. من جهتها، أشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية إلى أن الثلاثي دعا ثلاث سيدات إلى فندق الإقامة لقضاء ليلة خاصة، قبل أن تتسرب تفاصيل الحفلة عبر رسائل واتساب.
وأكدت الصحف الإسبانية وجود تسجيلات تظهر نيمار مع امرأة تدعى ريبيكا ريبيرو في غرفته، بينما التقى فينيسيوس بسيدة تُدعى ليتيسيا سوجيرو، والتقى ريتشارليسون بامرأة ثالثة تُدعى ريتا لوبيز.
على خلفية هذه الأحداث، واجه المنتخب البرازيلي انتقادات حادة، خصوصًا بعد تعثره في التصفيات وتراجعه للمركز الثاني، خلف منتخب الأرجنتين.