وقال الوزير قوجة، في تصريحات صحفية، أنه أبلغ وزير الصحة المصري خالد الغفار خلال اتصالا هاتفيا استعداد بلاده تقديم المساعات الطبية ونقل المرضى للعلاج في تركيا.
وأضاف قوجة أنهم على استعداد لإرسال مستشفى، وإنشاء مستشفى ميداني، ونقل الجرحى إلى تركيا لإجراء مزيد من الفحص والعلاج عند الضرورة، ودعم الكوادر الطبية، وإمداد الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع قوجه: “نحن في تركيا، على استعداد لإنجاز هذه المهمة التاريخية، بعد أن قمنا بجميع استعداداتنا فيما يتعلق بتوريد الأدوية والمستلزمات الطبية، ومستشفياتنا الميدانية وفرق الخبراء لدينا “.
وأكد على أن الجانب المصري قام بجميع الاستعدادات اللازمة بشأن هذه القضية عند بوابة الرفاه الحدودية، لكن المشكلة تكمن في الجانب الآخر من الحدود، وهم ممتنون لتركيا على اقتراحها ونهجها للتعاون، وقد يحتاجون إلى أدوية ومستلزمات طبية تتعلق بالمرض.
وأعلنت من جهتها وزارة الدفاع التركية، أنها مستعدة لدعم جهود المساعدة التي ستقدمها تركيا لفلسطين.
وقالت أن “القوات المسلحة التركية مستعدة للمشاركة في كل من المساعدات الإنسانية والإخلاء بما يتماشى مع التوجيهات التي ستصدر. والعامل المهم في تنفيذ أعمال الإغاثة هو مدى ملاءمة البيئة في المنطقة.”
وأضافت تجربة القوات المسلحة التركية في مجالي الإخلاء والدعم الصحي، وأكدت أن العنصر الأهم في تنفيذ جهود الإغاثة هو ملاءمة البيئة في المنطقة.
وأكدت أنها تتابع عن كثب جميع التطورات في المنطقة فيما يتعلق بالدفاع والأمن وتتخذ جميع الاحتياطات اللازمة.