كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، الأحد، إن مقاتلي كتائب القسام الذين نفذوا عملية طوفان الأقصى، تم توجيه تعليمات لهم بعدم إيذاء أو أسر مدنيين.
وقال الحية، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن مسلحين آخرين، وعددا ممن دخلوا من السكان خلفهم بعد حدوث الاقتحام، قاموا ربما بقتل مدنيين إسرائيليين، أو أسر مدنيين، ونقلهم إلى غزة.
وأضاف الحية أن : “هدف مقاتلي القسام وقضيتنا الأولى هي مع الجنود الإسرائيليين”.
وتابع :”أنه قبل أن تفرج الحركة عن أي محتجزين آخرين، يجب أن يتوقف القصف على غزة.”
وأشار أن بعض المحتجزين متفرقون الآن بين المنازل ومع عائلات وفصائل أخرى، وحماس بحاجة إلى وقت للبحث عنهم وجمعهم معا.
وقال الصحيفة إن مسؤولين أمريكا ظلوا على اتصال وثيق مع مسؤولين قطريين، طوال الوقت، والذين بدورهم يتواصلون بصورة وثيقة مع حركة حماس.
وأشار أن قيادات حماس السياسيين يسعون إلى الحصول على وقف مؤقت لهجمات الاحتلال على غزة، للسماح لكتائب القسام بجمع معلومات عن جميع الرهائن، وأنهم وافقوا من حيث المبدأ على تحرير جميع المدنيين، بمن فيهم الأجانب الذين أسروا.
وقال أنه من غير الواضع متى وفي أي ظروف ستوافق حماس على الإفراج عنهم. وأكدت أنها لن تفرج عن أي جندي إسرائيلي ممن أسروا، ويقدر عددهم بالعشرات، بمن فيهم مجندات، حتى يتم التوصل لاتفاق للإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.