في خطوة نادرة، وبعد تتبع أثر المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، قرر الشاب التركي أنغين أرسلان (29 عامًا)، ترك منزله في ولاية مانيسا التركية، والذهاب الى غزة لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع.
في ظل استمرار الاعتداءات على المدنيين في غزة، وعلى الرغم من محاولات عائلته المستميتة لمنعه، شعر أرسلان بالحاجة الماسة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمهم في مواجهة المجازر اليومية التي يتعرضون لها.
وذكرت مصادر أن أرسلان أبلغ شقيقته قبل انقطاع الاتصال به أنه “اجتاز الحدود”، حيث أفادت تقارير أنه دخل الأراضي السورية عبر ولاية هاطاي جنوبي تركيا، وذلك في طريقه إلى قطاع غزة.
تأتي خطوة الشاب التركي في سياق الغضب العالمي والرفض الشعبي للممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة. وتُظهر هذه الحادثة مدى تأثير الوضع الإنساني المتدهور في القطاع على الشباب في جميع أنحاء العالم، ورغبتهم في تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني.