وقال لبيد، في تصريحات صحفية، أنه لو كان الإعلام موضوعيا لخدم حماس.
وأضاف لبيد منتقدًا طريقة تعامل وسائل الإعلام مع الصراع بين إسرائيل وحماس، المستمر منذ 7 أكتوبر.
وتابع لبيد : “إذا كان الإعلام الدولي موضوعيا، فهو يخدم حماس وإذا أظهر الجانبين، فهو يخدم حماس. في رأيي، لا يمكن لوسائل الإعلام أن تدعي أنها تخبر كلا الجانبين فقط عن الصراع، إذا فعلوا ذلك، فلن يؤدي ذلك إلا إلى إظهار جانب حماس من القصة”.
وأكد أن ما تفعله وسائل الإعلام إهانة لفكرة ماهية الصحافة في الأساس.
وأردف لبيد أنه يعمل صحفيا منذ 31 عاما مضيفًا: “ليس لدي مشكلة مع انتقاد إسرائيل، ولكن عندما تعلم أن أحد الطرفين يكذب والجانب الآخر يبذل قصارى جهده للتحقق من الحقائق، يمكننا على الأقل أن نفعل ذلك”.