أعلن الهلال الأحمر التركي، ليل الجمعة/السبت، انقطاع اتصاله بفريقه المحلي في قطاع غزة.
جاء ذلك عبر حسابه بمنصة “إكس”، أعرب فيها عن قلقه البالغ حيال جميع العالمين بالإغاثة الإنسانية في القطاع.
وأكد ضرورة عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني والصحي والمدنيين.
وقال: “مع الأسف لا نستطيع التواصل مع فريقنا المحلي العامل في غزة، ولا تعمل أي من قنوات الاتصال”.
وشدد على ضرورة الاستجابة بأسرع وقت للدعوة إلى “وقف إنساني عاجل ودائم لإطلاق النار” في غزة، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومساء الجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى “هدنة إنسانية فورية” في غزة.
وفي وقت سابق، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال (خاصة)، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.
وتنفذ إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية” دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.