تحدث رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، عن وثيقة أمنية تم إعدادها قبل سبع سنوات، والتي تنبأت بوقوع عملية “طوفان الأقصى”. ادعى ليبرمان أن القيادات السياسية والعسكرية منعوه من تطبيق توصيات الوثيقة.
خلال اجتماع للحزب في الكنيست، أعرب ليبرمان عن تقديره لجنود الجيش الإسرائيلي، مؤكداً دعم الشعب الإسرائيلي لهم. ولم يفوت الفرصة لتوجيه نقد لسياسات الحكومة بشأن التهديدات الناجمة عن “حزب الله” على الحدود الشمالية.
عندما تم سؤاله عن تفاصيل الوثيقة التي نشرها موقع “واينت” والتي تحذر من هجوم محتمل من “حماس” في عام 2016، قال ليبرمان: “لقد ناضلت من أجل تنفيذ الوثيقة. وطالبت باتخاذ إجراءات ضد حماس، وبعد اجتماع مجلس الوزراء قدمت استقالتي، حاربت ولكن على المستوى العسكري والسياسي تم منعي”.