في زيارة خاصة إلى محافظة سيناء اليوم، ألقى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خطابًا حاسمًا وسط تقارير تتحدث عن محاولات لتهجير الفلسطنيين إلى سيناء. وجاء في كلمته: “سيناء كانت وستظل أغلى بقعة في الوطن لدى المصريين، ونحن مستعدون لتقديم ملايين الأرواح من أجلها”.
وأكد مدبولي على عزم مصر ورفضها لأي محاولات فرض الأمور عليها، قائلاً: “لن نقبل بتصفية قضايا إقليمية على حسابنا، وتنمية سيناء هي رسالة قوية توضح أن لا أحد يجوز له أن يطمع في أرضها”.
وزار مدبولي الكتيبة 101، التي تتمتع بأهمية استراتيجية، حيث تتواجد في منطقة حدودية مع فلسطين وفق اتفاقيات دولية، وهي مسؤولة عن الدفاع عن العديد من المناطق المحلية بما في ذلك العريش والشيخ زويد.
وختم مدبولي بالتأكيد على أن كل المشروعات تهدف إلى ربط سيناء بباقي الوطن، نافيًا الادعاءات التي تزعم العكس.