أعلن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم عن إطلاق المرحلة الثانية من خطة تنمية سيناء، وذلك خلال زيارته لمقر الكتيبة 101 في شمال سيناء.
وأكد مدبولي على أهمية التدخل الفوري من قبل الدولة للقضاء على الإرهاب وتهيئة محافظة شمال سيناء لتنفيذ الخطة الاستراتيجية. وأضاف: “كان الخيار محاربة الإرهاب فقط، ولكن القرار الاستراتيجي الذي اتخذه الرئيس هو تنمية سيناء جنباً إلى جنب مع محاربة الإرهاب”.
وأوضح مدبولي أن حجم المشروعات المستهدف تنفيذها في المرحلة الثانية للخطة يقدر بحوالي 363 مليار جنيه على مدى الخمس سنوات القادمة. مضيفًا: “تم تنفيذ مشروعات في المرحلة الأولى بقيمة تزيد عن 600 مليار جنيه”.
وفي سياق متصل، أشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه شمال سيناء في قلوب المصريين، قائلا: “إذا سئل المصريين عن أغلى بقعة في مصر، سيقولون لك شمال سيناء”.
أما هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فأكدت أن الاستثمارات الحكومية المخطط لها لتنمية محافظة شمال سيناء في العام المالي 23/2024 تصل إلى حوالي 6.5 مليار جنيه، حيث تمول الخزانة العامة منها نحو 44.6% (أي ما يقرب من 2.9 مليار جنيه).
وتجدر الإشارة إلى أن مصر قد نفذت المرحلة الأولى من خطة التنمية لسيناء من 2014 حتى 2023، حيث أنفقت ما يزيد عن 750 مليار جنيه على مشروعات التنمية في هذه المنطقة خلال العقد الماضي.
يأتي هذا في إطار خطة الحكومة المصرية لتعزيز التنمية البشرية وزيادة عدد السكان في سيناء، مع التركيز أيضًا على مشروعات الاستزراع السمكي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك وزيادة المساحات الزراعية.