في تطور جديد بشأن قطاع غزة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إن واشنطن تدرس بدائل محتملة لمستقبل القطاع إذا تم “عزل” حركة حماس. وجاءت تصريحات بلينكن خلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، حيث أشار إلى أن الوضع الراهن في غزة، بتولي حماس المسؤولية، لا يمكن أن يستمر.
أضاف بلينكن، “إسرائيل لا ترغب في إدارة قطاع غزة، وبين هذين الوضعين توجد مجموعة من البدائل المحتملة التي ندرسها بعناية الآن”. وأشار إلى الحاجة الملحة لوجود “سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة” قد تتولى حكم القطاع، معبرًا عن شكوكه حول مدى جدوى تحقيق ذلك.
وفي سياق متصل، كشفت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مصادرها أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان عدة خيارات لمستقبل قطاع غزة:
1- توفير السيطرة المؤقتة على غزة لدول منطقة الشرق الأوسط بدعم من قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا. وفي الوقت نفسه، فإن وجود الدول العربية، مثل الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية، أمر مرغوب فيه أيضا.
2- نشر قوات حفظ السلام والمراقبين. وفي الوقت نفسه، ترى إسرائيل، كما تشير الوكالة نقلا عن مصدر، أن الفكرة تستحق الدراسة.
3- إدارة مؤقتة لقطاع غزة تحت رعاية الأمم المتحدة. وقال المصدر “لبلومبرغ” إن إسرائيل مقتنعة بأن المنظمة “قليلة الفائدة”.
فيما يشعر بعض مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقلق من أن إسرائيل وإن وضعت خطة فعالة لإلحاق ضرر دائم بـ”حماس”، لكنها لم تضع بعد استراتيجية للخروج من “مستنقع غزة”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الأمر في مؤتمر صحفي قائلا: “أجرينا محادثات أولية جدا بخصوص الشكل الذي قد يكون عليه مستقبل غزة”.
وأضاف “أتوقع أن يكون هذا مجالا للكثير من العمل الدبلوماسي من الآن فصاعدا”.
المصدر: ار تي