أثارت تصريحات عضو بلجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب الأمريكي بشأن الأسرى الأمريكيين لدى حركة حماس حفيظة السفارة القطرية في واشنطن التي ردت بحزم على هذه التصريحات.
فقد قال عضو لجنة الاستخبارات الأمريكية، والتز بريس في مقابلة عبر قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “نحن بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة للغاية إلى داعمي حماس، سواء كانوا تركيا أو قطر أو غيرهم.. مفادها أنه إذا تم لمس شعرة واحدة من رأس أمريكي، فسيشعرون جميعا بالتداعيات، وليس فقط قيادة حماس نفسها”.
وردت السفارة القطرية في واشنطن بتدوينة على صفحتها بمنصة “أكس”، قائلة: “نستغرب قيام لجنة الاستخبارات الأمريكية بالترويج لمعلومات مضللة عبر حسابها الرسمي، علما أن المكتب السياسي لحماس في قطر تم افتتاحه بناء على طلب أمريكي لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس”.
وتابعت السفارة مؤكدة أن هذه التصريحات “لا تؤدي إلى نتائج عكسية لجهود قطر في المفاوضات الجارية فحسب، بل تشكل أيضا تهديدا مباشرا لحليف الولايات المتحدة. إن نشر هذه الروايات الكاذبة يخلق عقبات أمام جهود الوساطة البناءة”.
وكانت الخارجية القطرية أكدت بوقت سابق أن مفاوضات الرهائن التي تقوم بها الدوحة مستمرة على الرغم من التصعيد على الأرض، وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري إن فريق العمل المسؤول عن التوسط في مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس “يعمل على مدار الساعة”، وأن التصعيد على الأرض يجعل الوضع “أكثر صعوبة”.