قدم ريان زينك، عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، مشروع قانون مثيرًا للجدل يهدف إلى منع الفلسطينيين من الحصول على تأشيرات للولايات المتحدة، مع إمكانية فتح الباب أمام ترحيل الفلسطينيين المقيمين حاليًا في البلاد.
مشروع القانون، الذي تم تقديمه تحت عنوان “قانون الحماية من التطرف”، يستند إلى مزاعم بأن هذه الخطوة ضرورية للأمن القومي الأمريكي. زينك، الذي خدم سابقًا كأمين لوزارة الداخلية في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، يؤكد أن التشريع يهدف إلى حماية المواطنين الأمريكيين من التهديدات التي تعرض لها نظام الهجرة الأمريكي ومن إساءة استخدام إجراءات اللجوء والتأشيرات.
تعليقًا على مشروع القانون، قال زينك: “أمامنا ظروف وتهديدات متزايدة تواجه نظام الهجرة الأمريكي، ومشروع القانون هذا يضع متطلبات هي بالفعل ضرورية لضمان سلامة مواطنينا.”
إذا تم تمرير هذا التشريع وأصبح قانونًا، فمن المقرر أن تقوم وزارة الأمن الداخلي بتنفيذ بنوده، مما يمنع الفلسطينيين حاملي جوازات السفر الفلسطينية من الحصول على حق اللجوء في الولايات المتحدة.
يذكر أن مشروع القانون قد حظي بتأييد من عشرة أعضاء آخرين من الحزب الجمهوري، ما يشير إلى وجود دعم حزبي لهذا التوجه، وهو ما يثير تساؤلات بشأن مستقبل العلاقات الأمريكية-الفلسطينية وتأثير ذلك على ملف الهجرة واللجوء.