في تطور جديد للأحداث المتوترة في الشرق الأوسط، نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يزعم أن حركة حماس قامت بحفر أنفاق أسفل المستشفيات في غزة، مستخدمةً إياها فيما وصف بـ “الأعمال الإرهابية”. وفي رد فعل سريع، نفت حركة حماس هذه المزاعم في بيان رسمي لوكالة رويترز، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية بقيادة الأمم المتحدة للدخول إلى غزة والتحقق من صحة هذه الادعاءات.
مصادر في حماس أشارت إلى أن الدعوة للتحقيق الدولي ليست فقط لتبرئة الحركة من الادعاءات الإسرائيلية، ولكن أيضًا لفتح الباب أمام توثيق ما وصفوه بـ “الجرائم الإسرائيلية” التي اُرتُكبت خلال القصف الجوي على غزة. ويتضمن ذلك الكشف عن مصير المدنيين الذين قضوا تحت الأنقاض، والتحقق من استخدام الأسلحة المحظورة دوليًا.
وفي ضوء هذه التطورات، وصف محللون رد حماس “عبقرية في الرد” ويرى المحللون ان الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة للرد على هذه الدعوة. ويعتبر البعض أن تشكيل مثل هذه اللجنة قد يُعقِّد العمليات العسكرية الإسرائيلية ويسلط الضوء على التأثيرات الإنسانية للصراع، مما قد يؤدي إلى إدانات دولية واسعة النطاق.