يعتزم الرئيس أردوغان زيارة ألمانيا، الجمعة 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسط حملات مناهضة لمجيء الضيف التركي بسبب موقفه الداعم لـ فلسـ.ـطين.
وبحسب استطلاع رأي أجرته شركة “YouGov” للأبحاث، فإن واحد من كل ألمانيين اثنين يعارض زيارة الرئيس أردوغان إلى برلين ويطالب المستشار الألماني أولاف شولتس بسحب دعوته للزيارة.
وتشهد ألمانيا هذه الأيام حملة واسعة يشنها جزء كبير من الإعلام وحتى بعض السياسيين ضد زيارة الرئيس أردوغان، وذلك بسبب تضامنه مع الفلسـ.ـطينيين في غـ.ـزة، واتهامه لدولة الاحـ.ـتلال بـ”ارتكاب جـ.ـرائم ضد الإنسانية” في حربها على القطاع، وبـ “التصرف كتنـ.ـظيم وليس كدولة”.
وركز الإعلام الألماني كثيراً على وصف الرئيس أردوغان حـ.ـماس بأنها “حركة تحرر وطني” ووصف الحكومات الغربية بأنها “داعمة للجـ.ـرائم ضد الإنسانية في غـ.ـزة” حيث تصنف ألمانيا والاتحاد الأوروبي حـ.ـماس في قوائم الإرهـ.ـاب.