وزير التجارة التركي يعلن عن استراتيجية جديدة لتعزيز العلاقات التجارية مع دول الخليج

 

قال وزير التجارة التركي عمر بولات، إن “حصة الدول الإسلامية من الصادرات التركية ارتفعت إلى 26 بالمئة من 11 بالمئة عام 2002”.

وأوضح بولات، في كلمة له، الأحد، بالمنتدى الاقتصادي الخليجي – التركي، المقام بإسطنبول، أن تركيا “تهدف إلى رفع هذا المعدل إلى 35 بالمئة بعد 5 أعوام”.

وذكر أنه “بمساعدة التطورات الإيجابية في الاقتصاد التركي، ينصب التركيز الرئيسي للوزارة على إبقاء السوق التركية مفتوحة، ودعم الشركات من أجل بيئة أعمال واستثمار أفضل”.

وأكد أنهم سيواصلون العمل دون تباطؤ “لتوسيع وتنويع حجم الصادرات، وجعل تركيا مركز جذب للاستثمارات، من خلال تعزيز الدبلوماسية التجارية”.

وأشار بولات، إلى أنه يدرك “الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها منطقة الخليج؛ أحد أهم الشركاء التجاريين لتركيا، والتي نجحت في تحقيق إنجازات في مختلف المجالات مؤخرا”.

كما لفت إلى أن “منطقة الخليج تتمتع بأهمية جيوسياسية كبيرة، وتقع على مفترق طرق التجارة البحرية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا”.

وأوضح بولات، أن “الصادرات التركية إلى الدول العربية زادت 15 بالمئة في 2022، مقارنة مع العام السابق له، وبلغت 46 مليار دولار، وفي المقابل زادت الواردات 31 بالمئة ووصلت إلى 36 مليار دولار”.

وأضاف أن “حجم التجارة الثنائية مع دول الخليج ارتفع بشكل ملحوظ من 2.1 مليار دولار عام 2002، إلى 22.7 مليار دولار في عام 2022″.

وأشار إلى أنه” بهذه الأرقام أصبحت تركيا تاسع أكبر مورد لدول مجلس التعاون الخليجي في 2022″.

واعتبر وزير التجارة أن “هذه الأرقام لا تعكس الإمكانيات” المتوفرة لدى الطرفين.

وأعرب عن استعداد تركيا “بذل كل جهد ممكن لضمان زيادة متوازنة في حجم التجارة الثنائية وتحقيق علاقة تجارية مستدامة”.

وأما عن العلاقات مع دول منظمة التعاون الإسلامي، قال بولاط إن “حجم الصادرات التركية ارتفعت من 4.7 مليارات دولار في 2002 إلى 65 مليار دولار في 2022”.

وأكد أن “تركيا وضعت استراتيجية جديدة وطموحة لزيادة حجم التجارة بما يتماشى مع تكثيف العلاقات الثنائية مع العالم الإسلامي بما في ذلك دول الخليج”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.