في تصريحات صريحة وواضحة، أكد أوزغور أوزيل، الرئيس الجديد لحزب الشعب الجمهوري، عزمه على ترك منصبه في حال عدم تمكن الحزب من تغيير الحكومة الحالية في الانتخابات العامة القادمة. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة أجراها مع جريدة “Duvar” والصحفية سيرين بايار.
تغييرات كبيرة في قيادة الحزب
تأتي هذه التطورات في أعقاب الأزمة التي عصفت بالحزب بعد الانتخابات الأخيرة، حيث تولى أوزيل مقاليد القيادة في الحزب.
وأكد أوزيل أنه سيعتبر عدم تحقيق الحزب للنجاح في الانتخابات كفشل، قائلاً: “إذا لم نتمكن من تغيير الحكومة في الانتخابات القادمة، فسأعتبر ذلك فشلاً وسأتوجه إلى مؤتمر استثنائي. سأسأل المندوبين عما إذا كانوا يرونني ناجحًا أم فاشلاً. إذا كان هناك نتيجة تبدو ناجحة ولكنها لا تغير الحكومة، فسأترك القرار لهم. وإذا كانت النتيجة سيئة وخسرنا، فسأستقيل فورًا.”
التعاون مع الأحزاب الأخرى
تطرق أوزيل أيضًا إلى مسألة التحالفات السياسية، مشيرًا إلى استعداده للقيام بكل ما يلزم في حالة التعاون مع حزب الخير وحزب الديمقراطية والسلام (HEDEP). وأكد على أن أي تعاون سيتم الإعلان عنه علنًا ولن يتضمن أي شيء لا يمكن تبريره أمام الجمهور.