أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالدور الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية التركية في تغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي مقدمتها دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية وقناة “تي آر تي” ووكالة الأناضول.
جاء ذلك في رسالة مرئية بعثها الجمعة إلى القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي بمدينة إسطنبول.
وقال أردوغان: “دائرة الاتصال وقناة تي آر تي ووكالة الأناضول كانت على قدر المسؤولية (بتغطية الحرب على غزة)، والصحفيون الأتراك أبدوا موقفا شجاعا”.
وأضاف: “إسرائيل تقتل الصحفيين الساعين لنقل مأساة غزة إلى العالم، وهي قتلت حتى اليوم أكثر من 60 صحفيا”.
وأكد الرئيس التركي أنّ مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع للرئاسة التركية فنّد أكثر من 100 خبر كاذب متعمد للدعاية الإسرائيلية.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن إسرائيل التي ارتكبت جريمة حرب بقطع الكهرباء والماء والغذاء عن أهل غزة، تسعى للتعتيم على الظلم بقطع الاتصالات عنهم.
ولفت إلى أن غزة تشهد همجية ومذبحة كبيرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ودعست خلالها على كل القيم الإنسانية.
وأكد أن المنظمات والنظام الدوليين قدما اختبارا سيئا للغاية في مواجهة هذه الهمجية.
وشدد أن مجلس الأمن الدولي المكلف بضمان السلم والاستقرار الدوليين فقد وظيفته تماما خلال هذه الفترة.
وأضاف أن المنشورات المتحيزة للمؤسسات الإعلامية الدولية خلال أزمة غزة أمر مؤسف.
وأردف “”العديد من وسائل الإعلام، التي استشهدت بحادثة 7 أكتوبر، تجاهلت الجرائم ضد الإنسانية والحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، بل وبلغ بها الأمر أنها لم تتخذ أي موقف إزاء مقتل زملائهم الصحفيين برصاص قوات الأمن الإسرائيلية”.
وتابع “أعتقد أن هذا الموقف غير المبدئي لم يؤذ أسر الصحفيين الذين فقدوا حياتهم فحسب، بل مجتمع الصحافة بأكمله”.
وهنأ أردوغان جميع الصحفيين الذين يدافعون عن الحقيقة، بغض النظر عن جنسياتهم.