“شهدت مدرسة سكاريا الابتدائية في منطقة ميلاس، تركيا، واقعة مؤلمة أثارت الجدل والغضب. ففي يوم السادس من أكتوبر، تعرض الطالب الصغير إي.س.، البالغ من العمر ست سنوات، لإساءة جسدية على يد مساعد مدير المدرسة، محمد سركان ج. وفقاً للتقارير، قام سركان بإمساك الطفل من تحت إبطيه ورفعه في الهواء، قبل أن يلقي به في الصف، مما أدى إلى إصابته في ظهره وخصره.
عائلة الطفل، التي أعربت عن استيائها الشديد من الحادث، تقدمت بشكوى قضائية ضد المعلم. وقد تم نقل الطفل إلى المستشفى، حيث تبين وجود كدمات على ظهره وألم في خصره.
رداً على الحادث، باشرت وزارة التعليم في المقاطعة بإجراء تحقيق إداري. ونتيجة لذلك، تم إيقاف محمد سركان ج عن العمل في 19 أكتوبر، ولكنه عاد إلى عمله في 3 نوفمبر، رغم فرض غرامة إدارية عليه. هذا القرار قوبل بالاستياء من قبل والدة الطفل، التي عبرت عن عزمها متابعة الإجراءات القانونية.
الواقعة، التي سجلتها كاميرات المراقبة، ما زالت تحت التحقيق القضائي، وتثير تساؤلات حول أمان الأطفال ومعايير السلامة في المؤسسات التعليمية. والدة الطفل تساؤل بحرقة: ‘كيف يمكن لمعلم أن يعتدي على طفل في السادسة من عمره بهذه الطريقة الوحشية؟’، مشيرة إلى ضرورة مراجعة الإجراءات والتحقيقات في مثل هذه الحوادث.”