كشفت تحقيقات النيابة العامة بأنقرة عن مراسلات محرضة ضد السوريين بين أوميت أوزداغ، رئيس حزب “الظفر”، و”رامين سعيدي” الصحفي الإيراني في منصة “Ambargo TV” والمسجون بتهمة التحريض على الكراهية.
وكانت السلطات الأمنية قد سجنت “سعيدي” في أيلول/ سبتمبر الماضي مع صحفيين آخرين يُشتبه بقيامهم بأعمال استفزازية وتحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي ضد المهاجرين.
التحقيقات مع “سعيدي” كشفت عن مراسلات بينه وبين “أوزداغ” تعود لعام 2021، وتستهدف المهاجرين السوريين والتحريض عليهم.
وفي إحدى المراسلات يطلب “أوزداغ” من “سعيدي” شراء منصة “Ambargo TV” المعروفة باستهدافها المهاجرين، على أن يتكفّل هو بثمن البيع، فيما يقوم بتوجيهه في مراسلات أخرى بكيفية تحرير مقطع مصور يبرز فيه تسبب السوريين بالبطالة بين الأتراك في ولاية شانلي أورفة.