تعيش مدينة بودروم، إحدى الوجهات السياحية الرئيسية في مقاطعة موغلا، تحت وطأة الأمطار الغزيرة التي اجتاحتها منذ الليلة الماضية، وصعدت حدتها مع بزوغ الفجر. حولت هذه الأمطار الطوفانية شوارع المدينة إلى مجاري مائية، مما أدى إلى شل الحركة المرورية وتعطيل الأنشطة اليومية.
واستيقظ سكان بودروم على كارثة طبيعية حقيقية، حيث غمرت مياه الأمطار الشوارع والأزقة، وتحولت مناطق واسعة من المدينة إلى بحيرات مؤقتة. كانت منطقة شارع قبرص من بين الأكثر تضررًا، حيث اضطرت السلطات لإغلاقه أمام حركة السيارات بسبب الفيضانات. علاوة على ذلك، تسببت الأمطار في انسداد المصارف، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
وأثرت الفيضانات بشكل كبير على الحياة اليومية في بودروم، حيث عانى السكان والزوار من صعوبات في التنقل والوصول إلى وجهاتهم.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت المدينة توقفًا ملحوظًا في الأنشطة التجارية والسياحية.
بدأت فرق الطوارئ التابعة للبلدية بعمليات إنقاذ واسعة النطاق للتعامل مع الوضع الطارئ. تم تسخير معدات خاصة لضخ المياه وفتح المصارف المسدودة. وعلى الرغم من جهود الإغاثة هذه، يطالب السكان السلطات بحلول جذرية لمنع تكرار هذه الكوارث في المستقبل.