في تطور جديد لقضية الاعتداء التي هزت الرأي العام، بدأت محكمة بانديرما الجنائية العليا، محاكمة ثلاثة متهمين بتعذيب فوركان ألكاش، وهم محمد رمضان باتير، وعثمان دوفا، وسونير كايا. يواجه المتهمون اتهامات بالسرقة الجماعية، الإهانة، انتهاك خصوصية الحياة الخاصة، وحرمان شخص من حريته باستخدام القوة والتهديد.
تعود أحداث القضية إلى يونيو الماضي في مدينة بورصة التركية، عندما لجأ والدا ألكاش، جوليستان ومحمد غاريب، إلى الشرطة بعد رؤيتهما لمقاطع فيديو تظهر تعرض ابنهما للتعذيب على حسابه الشخصي في وسائل التواصل الاجتماعي. أظهرت التحقيقات أن ألكاش تعرض للتعذيب في منزل سونير كايا في منطقة بانديرما في بورصة التركية.
وفقاً للادعاء، تم اقتياد ألكاش إلى منزل كايا بمحض إرادته، حيث قام كايا بإبلاغ محمد رمضان باتير بوجوده. ورُصدت أعمال العنف ضد ألكاش وتصويرها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. تشير الاتهامات إلى أن المتهمين ضربوا الضحية وأهانوه، مع سرقة مبلغ 2500 ليرة تركية منه.
تتراوح العقوبات المطلوبة من النيابة العامة بين 4 إلى 17 عامًا في السجن لكل تهمة. تأتي هذه المحاكمة في وقت يزداد فيه القلق العام حول جرائم العنف وانتهاكات الخصوصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتشدد السلطات على أهمية محاسبة المعتدين وتعزيز الأمان الشخصي والقانوني للمواطنين.