انطلقت معركة قانونية بقلب إسطنبول عندما خطف أب طفله البالغ من العمر أربع سنوات من أمه، واستغله في التسول وبيع الزهور. تروي زيمينيسا شاروبوفا، الأم المنحدرة من أوزبكستان والتي جاءت إلى إسطنبول للدراسة الجامعية قبل خمس سنوات، قصتها المؤلمة.
تقول شاروبوفا إنها تعرفت على ينير تشولاك، الذي ادعى أنه مؤسس شركة توظف الأجانب، ولكنه قام بالاعتداء الجنسي عليها، ثم وعدها بالزواج كتعويض. بعد ولادة ابنهما، بدأ زوجها العنيف والمدمن على الكحول في محاولة ترحيلها خارج البلاد ومحاولات متكررة لخطف الطفل.
وتتابع شاروبوفا حديثها قائلةً: “قبل أسبوعين، اقتحم زوجي السابق منزلي وضربني ثم خطف ابننا البالغ من العمر أربع سنوات”.
في حديثها لـ Show Haber، أعربت الأم المكلومة عن يأسها وناشدت الجمهور قائلةً: “يتم إخراج طفلي في ساعات الليل للتسول. ليس لديه عنوان ثابت. أرجوكم، ساعدوني في العثور على طفلي. كلما تأخرنا في العثور عليه، يتسبب والده في معاناة أكبر لي ولابني”.