شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا تفاعلات واسعة ومتنوعة حول عدة موضوعات رئيسية أثارت الجدل وتفاعل الجمهور. بين الشكوى من ارتفاع الإيجارات التي تطرقت لها رئيسة البنك المركزي، وتصريحات مثيرة حول ضريح أتاتورك، وصولاً إلى تصريحات جنرال ألماني تم تناولها بطريقة غير متوقعة من قبل رئيس حزب الظفر، تعكس هذه المواضيع التفاعل الكبير للمجتمع التركي مع القضايا الاجتماعية والسياسية الراهنة.
تاليًا نستعرض أبرز الهاشتاجات التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا اليوم والتي عكست تفاعلات المجتمع مع هذه القضايا:
#رئيسة_البنك_المركزي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل واسعة على تصريحات رئيسة البنك المركزي التركي التي اشتكت فيها من ارتفاع أسعار الإيجارات في إسطنبول. أعربت الرئيسة عن ضيقها بالوضع، مشيرة إلى أنها اضطرت للعيش مع والدتها بسبب هذا الارتفاع. أثارت هذه التصريحات سخرية وانتقادات للحكومة، حيث اعتبرها الكثيرون دليلاً على فشل السياسات الاقتصادية الحالية وعدم كفاية الرواتب حتى بالنسبة لكبار المسؤولين.
#ضريح_أتاتورك
تم تداول مقطع فيديو لمواطن يعتذر لفلسطين من عدم قدرته على مساعدتهم وانتقاده للسياسات العلمانية و”الكمالية” في تركيا، معتبرًا أن البلاد تحت احتلال “كمالي”. أشار الشخص في الفيديو إلى أن العلمانية ستنتهي وستُبنى مسجد مكان قبر أتاتورك. أثار الفيديو ردود فعل متباينة، حيث تم اعتقال صاحب الفيديو وسط مطالبات بمحاسبته، في حين دافع البعض عن تصريحاته معتبرينها تعكس مشاعر شريحة من الشعب التركي.
#أوميت_أوزداغ
شن المواطنون هجومًا على رئيس حزب الظفر “أوميت أوزداغ”، المعروف بمعاداته للاجئين، بعد تصريحاته المثيرة للجدل. قال أوزداغ إنه شعر بالإطراء والفخر بعد تصريح جنرال ألماني بأنه “يمكنه النوم” مع امرأة تركية، مما أثار استياء واسعًا في تركيا. وصف المواطنون هذه التصريحات بأنها مهينة للمرأة التركية، وأعرب البعض عن ندمهم لدعم حزب أوزداغ في الانتخابات الأخيرة.