ازدياد حالات جفاف البشرة بين الأفراد، خاصةً في المناطق المعرضة للهواء البارد مثل اليدين والوجه، وتأكيد على ضرورة العناية بالبشرة واستخدام المرطبات بشكل صحيح.
أظهرت الدراسات الأخيرة زيادة في حالات جفاف الجلد، خصوصًا في المناطق التي تتعرض مباشرةً للهواء البارد كاليدين والوجه. وأكد الخبراء أنه في معظم الحالات، لا يوجد مرض كامن وراء جفاف البشرة.
تأتي هذه الزيادة مع التغيرات الفصلية، حيث يعاني الأشخاص الذين يأخذون حمامات متكررة من جفاف أكبر، كما يشهد الأطفال الصغار حالات متكررة من الإكزيما الشفوية نتيجة لعق الشفاه في الطقس البارد. يلاحظ أيضًا أن جفاف الجلد يزداد مع تقدم العمر.
يُعد جفاف الجلد مشكلة شائعة في البشرة الأتوبية (الحساسة)، ويوصى بالاعتناء الخاص بها. تشمل الأسباب الأخرى لجفاف الجلد استخدام المنتجات التجميلية، التعرض للمياه الساخنة، المواد الكيميائية في المنظفات، الاحتكاك من الملابس، السفر الجوي المتكرر، التعرض للرياح وتلوث الهواء، واستخدام المكيفات.
يُنصح بتجنب استخدام الصابون الذي يسبب جفافًا شديدًا للبشرة، واستبداله بالمنظفات الخالية من الصابون أو المحتوية على مرطبات. يجب استخدام المرطبات بشكل خاص بعد الاستحمام، وخاصةً في الدقائق الثلاث الأولى. تختلف اختيارات المرطبات حسب نوع البشرة والمنطقة المستخدمة بها، حيث يُنصح الأشخاص ذوو البشرة الدهنية باستخدام مرطبات قائمة على الماء، في حين يجب على أصحاب البشرة الجافة استخدام منتجات أكثر دهونًا.
تأتي هذه النصائح كجزء من جهود الخبراء لزيادة الوعي بأهمية العناية بالبشرة، خاصةً خلال الأشهر الباردة.