تشهد مقاطعتي موش وكارس حالة من التعبئة الشاملة لفرق الطوارئ بهدف فتح طرق القرى التي أُغلقت بسبب تساقط الثلوج الكثيف والعواصف الثلجية. تعمل هذه الفرق تحت ظروف جوية قاسية، مواصلةً جهودها على مدار الساعة لضمان استمرار الحركة وسلامة المواطنين.
وفقًا للتقارير، أدت الظروف الجوية السيئة إلى إغلاق طرق 33 قرية في مختلف أنحاء المقاطعتين، مما شكل تحديًا كبيرًا لفرق مكافحة الثلوج. تتضمن هذه الطرق 6 قرى تابعة للمركز، بالإضافة إلى قرى في أكياكا، أرباجاي، ديغور، سيليم، وسوسوز.
تُظهر العمليات المستمرة لفتح الطرق التزامًا كبيرًا من قبل فرق الإدارة الخاصة بالمقاطعة، التي تواجه صعوبات بالغة بسبب العواصف الثلجية الشديدة، خاصة في المناطق العليا.
في موش، تعاني الفرق من ظروف جوية أكثر تحديًا، حيث الرؤية شبه معدومة بسبب تساقط الثلوج والعواصف. تستمر الجهود على مسار قرى أوجيفلر الجماعي، الذي يُعد شريان حياة لـ10 قرى و21 مزرعة. تتعامل الفرق مع تراكمات ثلجية تصل إلى 1-1.5 متر، مواصلةً عملها في ظروف خطرة ولكن ضرورية لضمان وصول الخدمات الأساسية للسكان.
صرح بهري غولباشي، أحد مشغلي آلات البناء في الفرق، أنهم بدأوا في فتح الطرق فور تساقط الثلوج، مؤكدًا على استمرار العمل طالما استمرت الأحوال الجوية الصعبة. “نواجه مخاطر، ولكننا ملتزمون بالحفاظ على سلامة ورفاهية مواطنينا”، قال غولباشي.