تستعد مدينة إسطنبول لاستقبال العام الجديد 2024 بمسيرة شعبية ضخمة تضامنًا مع قطاع غزة وتنديدًا بالهجمات الإسرائيلية.
ستبدأ المسيرة التي تنظمها “منصة الإرادة الوطنية”، وتضم 29 منظمة مجتمع مدني عقب صلاة الفجر من يوم 1 يناير/ كانون الثاني 2024٬ لتعكس هذه خطوة التزام تركيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وفقًا لبلال أردوغان، رئيس مجلس أمناء وقف “نشر العلم”، ستنطلق المسيرة من مساجد متعددة في إسطنبول، لتلتقي الجموع على جسر “غالاطة” الشهير الواقع على خليج القرن الذهبي.
يهدف المشاركون في المسيرة لإيصال صوت فلسطين إلى العالم، وإحياء ذكرى شهداء الجيش التركي الذين سقطوا في هجمات إرهابية شمالي العراق.
وقد دعا بلال أردوغان الجميع، من الآباء والأمهات والشباب ومختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، للمشاركة في هذه المسيرة الرمزية.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر، التي خلفت أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى وأضرارًا هائلة في البنية التحتية للقطاع، مما تسبب في كارثة إنسانية وفقًا لتقارير السلطات المحلية والأمم المتحدة.