تشهد تركيا جدلاً متصاعدًا حول عدة قضايا اقتصادية وسياسية تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وموقف البلاد على الساحة الدولية. من استخدام بطاقات الائتمان للدفع بالتقسيط، والتوترات الدبلوماسية مع السويد حول عضويتها في الناتو، إلى تغييرات محتملة في قوانين الإيجارات.
أعرب وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، عن قلقه إزاء استخدام بطاقات الائتمان للدفع بالتقسيط في تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الآلية تؤدي إلى إنفاق المواطنين مبالغ تتجاوز دخلهم. وفي المقابل، انتقد المتفاعلون الوزير والحكومة، مشيرين إلى أن الحاجة إلى الدفع بالتقسيط هي نتيجة للظروف المالية غير المستقرة في البلاد.
في سياق آخر، يناقش مواطنون تركيون ضرورة استخدام الحكومة التركية لحق الفيتو لمنع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). يرجع هذا الموقف إلى عدم رضاهم عن موقف الحكومة السويدية تجاه المسيئين للإسلام وحمايتها للإرهابيين الذين يستهدفون تركيا، بالإضافة إلى عدم جديتها في دعم ضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
أخيرًا، أثار خبر عدم تجديد الحكومة التركية للقانون الذي يحد من زيادة الإيجارات عند 25 في المئة، جدلاً واسعًا بين المواطنين. يقف المستأجرون العاجزون عن دفع الإيجارات المرتفعة في مواجهة ملاك العقارات الذين يعتبرون القانون الحالي ظالمًا ومؤثرًا سلبًا على أوضاعهم المالية.