في تطور ملفت لقطاع البناء في تركيا، أعرب ألتان إلماس، رئيس مجلس إدارة شركة Sur Yapı، عن توقعاته لعام 2024، مشددًا على أهمية توفير فرص تمويلية ملائمة لأولئك الذين يشترون منازلهم لأول مرة كجزء من جهود تعزيز الوصول إلى السكن.
تأتي هذه التصريحات على خلفية خمس سنوات من الانكماش المتواصل في القطاع، مدفوعًا بتحديات جائحة كورونا والضغوط الاقتصادية.
في حديثه لصحيفة Habertürk، الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أوضح إلماس أن السوق تواجه تحديات متعددة، بما في ذلك انخفاض مبيعات المساكن، ودعا الحكومة إلى زيادة دعمها للمواطنين وقطاع البناء. كما أكد على ضرورة تطوير طرق جديدة وفعّالة لتحفيز ملكية المنازل، خاصةً للأشخاص ذوي الدخل الثابت.
مع الإشارة إلى حزمة تمويل “إلك إيفيم” (المنزل الأول) التي تم إطلاقها في بداية عام 2023، أعرب إلماس عن اعتقاده بأن القطاع يحتاج إلى المزيد من المبادرات المماثلة للنهوض به.
وأشار إلى أنه بدون تخفيف القيود على القروض العقارية من قبل البنوك وتوفير خيارات قروض أكثر ملاءمة، فمن غير المحتمل أن يشهد قطاع البناء تحسنًا كبيرًا في المبيعات في عام 2024.
تسلط هذه التصريحات الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع البناء في تركيا وتؤكد على أهمية العمل الحكومي والخاص المشترك لتعزيز الاستقرار والنمو في هذا القطاع الحيوي.