نفت رئاسة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام المتعلقة بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري.
جاء هذا النفي في أعقاب اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي امس الثلاثاء في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء.
وأوضح مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصال أن بعض وسائل الإعلام نشرت خبرًا غير صحيح يزعم أن تركيا استجابت لضغوط أمريكية وقامت بترحيل العاروري.
وأكد المركز على أن هذه المعلومات مجتزأة من مزاعم تم تداولها في وسائل إعلام الاحتلال الاسرائيلي في عام 2015، وتم تقديمها على أنها أخبار حديثة في محاولة لتضليل الرأي العام.
وشدد المركز على أن هذه الادعاءات الكاذبة مستمدة من أخبار قديمة تعود إلى عام 2015، وهي جزء من حملة دعائية شنتها دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد تركيا.
كما أشار المركز إلى أنه سبق وأن دحض مزاعم مماثلة حول ترحيل تركيا لمسؤولين من حماس.